وتتهيأ إسرائيل لهجوم إيراني محتمل ردا على قتل جنرال كبير وستة ضباط إيرانيين في غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق، في الأول من أبريل. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم لكن المرشد الإيراني علي خامنئي قال الأربعاء إن إسرائيل "يتعين أن تعاقب وستعاقب" على الهجوم.

وقال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم يُطلب من المدنيين القيام بأي استعدادات خاصة، وأضاف أن إسرائيل "على استعداد عال لمجموعة من السيناريوهات".

وأدلى نتنياهو بتعليقاته في الوقت الذي بدأت فيه قوات وطائرات إسرائيلية عملية في وسط غزة ليل الأربعاء قال الجيش إنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة.

وانسحبت معظم القوات الإسرائيلية من قطاع غزة استعدادا لهجوم على مدينة رفح جنوبا حيث لجأ أكثر من مليون نازح فلسطيني لكن القتال يستمر في مناطق متفرقة بالقطاع.

وقال سكان ومسلحون إن مقاتلين اشتبكوا في معارك بالأسلحة مع قوات إسرائيلية توغلت في مناطق شمالية وجنوبية لمخيم النصيرات للاجئين. وأضافوا أن القصف الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا لا يكاد يتوقف ودمر حتى الآن عدة مبان من بينها مسجدان.